قبل أثني عشر عاما كتبت مقالا في هذه الصفحة بعنوان "لماذا الجنادرية" محاولا الرد على أستاذ رفض "لأسباب موضوعية" مشروع بحث تقدمت به عن الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية لمهرجان الجنادرية، ولم أتمكن حينها من الدفاع عن فكرة الدراسة ولكني رددت عليه كلمة شهيرة قالها أحد المسؤولين في بدايات انطلاقة المهرجان حيث قال: "المهرجان ولد ليبقى" وتركت أستاذي للزمن.
كانت تلك رؤيتي وأنا طالب.. وفي العام الماضي كتبت مقالا عن الجنادرية برؤية زائر انقطع عن زيارة المهرجان مدة أربعة مواسم ولمس بونا شاسعا بين الزيارتين، واليوم أعود للكتابة عن الجنادرية كعامل في المهرجان بصفتي مشرفا على جناح هيئة حقوق الإنسان، فالرؤى في الحالات الثلاث اختلفت باختلاف الدور الذي كنت عليه كدارس عنه، وزائر له، وعامل فيه، وأدرك بأن هناك ادوارا وأوجها جميلة في المهرجان الوطني للثقافة لم أرها بعد، وليس شرطا أن أباشر ادوار الآخرين كي أتعرف على مزايا ما يقومون به ويعملون فيه.
أعود لتجربة هيئة حقوق الإنسان الأولى في المهرجان، فقد وجدت الهيئة فرصتها المثلى بالتعريف بنفسها ونشر ثقافة حقوق الإنسان وإشاعتها بين الناس في أقصر وقت ممكن وعلى أكبر شريحة منهم، فقد كانت قناعة المسؤولين تتمثل بأن ما يتيحه المهرجان لا يتيحه غيره، فحرصوا على أن يكون جناح الهيئة تفاعليا وأشبه ما يكون فرعا مؤقتا لها، فكلفت عددا من موظفيها بمباشرة أعمالهم اليومية المعتادة في الجناح، والتواصل مع زوار الجناح باختلاف أنواعهم وأعمارهم وجنسهم وجنسياتهم باحتراف ومهنية عالية، فقدموا المشورة القانونية لعدد كبير من الزوار، واستقبلوا عددا آخر من الشكاوى، إضافة إلى تعريف الزوار بموقع الهيئة الاليكتروني الذي تزامن تدشينه مع انطلاقة المهرجان.
أهنئ القائمين على شؤون المهرجان نجاحاتهم المتواصلة، وأهنئ زملائي العاملين في جناح الهيئة على نجاحهم هذا العام.
dr.jobair@gmail.com
كانت تلك رؤيتي وأنا طالب.. وفي العام الماضي كتبت مقالا عن الجنادرية برؤية زائر انقطع عن زيارة المهرجان مدة أربعة مواسم ولمس بونا شاسعا بين الزيارتين، واليوم أعود للكتابة عن الجنادرية كعامل في المهرجان بصفتي مشرفا على جناح هيئة حقوق الإنسان، فالرؤى في الحالات الثلاث اختلفت باختلاف الدور الذي كنت عليه كدارس عنه، وزائر له، وعامل فيه، وأدرك بأن هناك ادوارا وأوجها جميلة في المهرجان الوطني للثقافة لم أرها بعد، وليس شرطا أن أباشر ادوار الآخرين كي أتعرف على مزايا ما يقومون به ويعملون فيه.
أعود لتجربة هيئة حقوق الإنسان الأولى في المهرجان، فقد وجدت الهيئة فرصتها المثلى بالتعريف بنفسها ونشر ثقافة حقوق الإنسان وإشاعتها بين الناس في أقصر وقت ممكن وعلى أكبر شريحة منهم، فقد كانت قناعة المسؤولين تتمثل بأن ما يتيحه المهرجان لا يتيحه غيره، فحرصوا على أن يكون جناح الهيئة تفاعليا وأشبه ما يكون فرعا مؤقتا لها، فكلفت عددا من موظفيها بمباشرة أعمالهم اليومية المعتادة في الجناح، والتواصل مع زوار الجناح باختلاف أنواعهم وأعمارهم وجنسهم وجنسياتهم باحتراف ومهنية عالية، فقدموا المشورة القانونية لعدد كبير من الزوار، واستقبلوا عددا آخر من الشكاوى، إضافة إلى تعريف الزوار بموقع الهيئة الاليكتروني الذي تزامن تدشينه مع انطلاقة المهرجان.
أهنئ القائمين على شؤون المهرجان نجاحاتهم المتواصلة، وأهنئ زملائي العاملين في جناح الهيئة على نجاحهم هذا العام.
dr.jobair@gmail.com